كلمة الدّعاء لغةً ÙÙŠ الأصل مصدر من قولك: دعوت٠الشيء أدعوه دعاءً، وهو أن تÙميل الشيءَ إليك بصوت وكلام يكون منك. مقاييس اللّغة 2/279 . أمّا Ø§ØµØ·Ù„Ø§ØØ§Ù‹ ÙØªØ¹Ø¯Ù‘دت المعاني عند العلماء، Ùقال الخطابي: (معنى الدّعاء استدعاء٠العبد٠ربَّه عزَّ وجلَّ العنايةَ، واستمدادÙÙ‡ منه المعونةَ. ÙˆØÙ‚يقته: إظهار Ø§Ù„Ø§ÙØªÙ‚ار إلى الله تعالى، والتبرÙّؤ من الØÙŽÙˆÙ„ والقوّة، وهو سمة٠العبودية، واستشعار٠الذلَّة البشريَّة، ÙˆÙيه معنى الثّناء على الله عزَّ وجلَّ، ÙˆØ¥Ø¶Ø§ÙØ© الجود والكرم إليه) شأن الدّعاء، ص4 ØŒ وقال ابن منظور: (هو الرّغبة إلى الله عز وجلّ) لسان العرب ØŒ والآتي بعض الأدعية المأثورة.
قراءة سورة الكهÙ
أدعية Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø¡
قَال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: (مَا Ù…Ùنْ عَبْد٠يَقÙول٠ÙÙÙŠ صَبَاØÙ ÙƒÙÙ„ÙÙ‘ يَوْم٠وَمَسَاء٠كÙÙ„ÙÙ‘ Ù„ÙŽÙŠÙ’Ù„ÙŽØ©Ù Ø¨ÙØ³Ù’م٠اللَّه٠الَّذÙÙŠ لَا ÙŠÙŽØ¶ÙØ±ÙÙ‘ مَعَ اسْمÙه٠شَيْءٌ ÙÙÙŠ الْأَرْض٠وَلَا ÙÙÙŠ السَّمَاء٠وَهÙÙˆÙŽ السَّمÙيع٠الْعَلÙيم٠ثَلَاثَ مَرَّات٠ÙÙŽÙŠÙŽØ¶ÙØ±ÙŽÙ‘ه٠شَيْءٌ) الترمذي،3388 .
ولقد نعلم أنك يضيق
سجود التلاوة
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة ØŒ Ùقال : ( يَا أَبَا Ø£Ùمَامَةَ مَا Ù„ÙÙŠ أَرَاكَ Ø¬ÙŽØ§Ù„ÙØ³Ù‹Ø§ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙŽØ³Ù’Ø¬ÙØ¯Ù ÙÙÙŠ غَيْر٠وَقْت٠الصَّلَاة٠) ØŒ قال : هموم لزمتني وديون يا رسول الله ØŒ قال : ( Ø£ÙŽÙَلَا Ø£ÙØ¹ÙŽÙ„ÙّمÙÙƒÙŽ كَلَامًا ØŒ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ أَنْتَ Ù‚Ùلْتَه٠: أَذْهَبَ اللَّه٠عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ ØŸ ) ØŒ قال قلت : بلى يا رسول الله ØŒ قال : ( Ù‚Ùلْ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ أَصْبَØÙ’تَ ÙˆÙŽØ¥ÙØ°ÙŽØ§ أَمْسَيْتَ : اللَّهÙÙ…ÙŽÙ‘ Ø¥ÙÙ†Ùّي أَعÙوذ٠بÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ الْهَمÙÙ‘ وَالْØÙŽØ²ÙŽÙ†ÙØŒ وَأَعÙوذ٠بÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ الْعَجْز٠وَالْكَسَل٠، وَأَعÙوذ٠بÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ Ø§Ù„Ù’Ø¬ÙØ¨Ù’Ù†Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ø¨ÙØ®Ù’Ù„Ù ØŒ وَأَعÙوذ٠بÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ غَلَبَة٠الدَّيْن٠وَقَهْر٠الرÙّجَال٠)ØŒ قال ÙÙØ¹Ù„ت ذلك، ÙØ£Ø°Ù‡Ø¨ الله عز وجل همي وقضى عني ديني. ابو داوود، 1555
عن عبادة بن مسلم Ø§Ù„ÙØ²Ø§Ø±ÙŠ ØØ¯Ù‘ثني Ø¬ÙØ¨ÙŠØ± بن أبي سليمان بن Ø¬ÙØ¨ÙŠØ± بن Ù…ÙØ·Ù’عÙÙ… قال: سمعت ابن عمر يقول: لم يكن رسول الله -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم- يَدع هؤلاء الدّعوات ØÙŠÙ† ÙŠÙمسي ÙˆØÙŠÙ† ÙŠÙØµØ¨Ø: (اللهم إني أسألك العاÙية ÙÙŠ الدنيا والآخرة, اللهم إني أسألك العÙÙˆ والعاÙية ÙÙŠ ديني ودÙنْياي, وأهلي, ومالي, اللهم استر عوراتي -ÙˆÙÙŠ رواية: عورتي- وآمÙنْ روْعاتي, اللهم اØÙظني من بين يديَّ, ومÙنْ خَلْÙÙŠ, وعن يميني، وعن شمالي, ومن Ùوقي, وأعوذ بعظمتك أن Ø£ÙØºÙ’تال من ØªØØªÙŠ). ابو داوود، 5074
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النَّبي صلّى الله عليه وسلّم إذا Ø£ØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ù„: (اللَّهÙÙ…ÙŽÙ‘ بÙÙƒÙŽ أَصْبَØÙ’نَا، وَبÙÙƒÙŽ أَمْسَيْنَا، وَبÙÙƒÙŽ Ù†ÙŽØÙ’يَا، وَبÙÙƒÙŽ Ù†ÙŽÙ…ÙÙˆØªÙØŒ ÙˆÙŽØ¥Ùلَيْكَ النÙّشÙورÙ)ØŒ ÙˆÙŽØ¥ÙØ°ÙŽØ§ أَمْسَى قَالَ: (اللَّهÙÙ…ÙŽÙ‘ بÙÙƒÙŽ أَمْسَيْنَا، وَبÙÙƒÙŽ أَصْبَØÙ’نَا، وَبÙÙƒÙŽ Ù†ÙŽØÙ’يَا، وَبÙÙƒÙŽ Ù†ÙŽÙ…ÙÙˆØªÙØŒ ÙˆÙŽØ¥Ùلَيْكَ الْمَصÙيرÙ) ابو داوود، 5068
أقبَل رجلٌ ØØªÙŽÙ‘Ù‰ جلَس بين يدَيْ رسول٠الله٠صلَّى الله٠عليه وسلَّم ونØÙ† عندَه Ùقال: يا رسولَ الله٠أمَّا السَّلام٠عليك Ùقد عرَÙْناه ÙÙƒÙŠÙ Ù†ÙØµÙ„Ùّي عليك إذا Ù†ØÙ† صلَّيْنا ÙÙŠ صلاتÙنا صلَّى الله٠عليك ØŸ قال: ÙØµÙ…َت ØØªÙŽÙ‘Ù‰ Ø£ØØ¨ÙŽØ¨Ù’نا أنَّ الرَّجلَ لم يسأَلْه قال: (إذا صلَّيْتم علَيَّ Ùقولوا: اللَّهمَّ صلÙÙ‘ على Ù…ØÙ…َّد٠النَّبيÙÙ‘ الأÙÙ…ÙّيÙÙ‘ وعلى آل٠مØÙ…َّد٠كما صلَّيْتَ على إبراهيمَ وعلى آل٠إبراهيمَ وبارÙكْ على Ù…ØÙ…َّد٠النَّبيÙÙ‘ الأÙÙ…ÙّيÙÙ‘ وعلى آل٠مØÙ…َّد٠كما بارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آل٠إبراهيمَ إنَّك ØÙ…يدٌ مجيدٌ) البخاري، 3370 .
(الله لاَ Ø¥Ùلَـهَ Ø¥Ùلاَّ Ù‡ÙÙˆÙŽ الْØÙŽÙŠÙÙ‘ الْقَيÙّوم٠لاَ ØªÙŽØ£Ù’Ø®ÙØ°Ùه٠سÙنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّه٠مَا ÙÙÙŠ السَّمَاوَات٠وَمَا ÙÙÙŠ الأَرْض٠مَن ذَا الَّذÙÙŠ يَشْÙَع٠عÙنْدَه٠إÙلاَّ Ø¨ÙØ¥ÙذْنÙه٠يَعْلَم٠مَا بَيْنَ أَيْدÙيهÙمْ وَمَا خَلْÙÙŽÙ‡Ùمْ وَلاَ ÙŠÙØÙيطÙونَ Ø¨ÙØ´ÙŽÙŠÙ’ء٠مÙّنْ عÙلْمÙه٠إÙلاَّ بÙمَا شَاء ÙˆÙŽØ³ÙØ¹ÙŽ ÙƒÙØ±Ù’سÙÙŠÙّه٠السَّمَاوَات٠وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤÙودÙÙ‡Ù ØÙÙْظÙÙ‡Ùمَا ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ الْعَلÙÙŠÙÙ‘ الْعَظÙيمÙ). البقرة، 255 .
اللهم اخرجني من ØÙˆÙ„ÙŠ وقوتي الى ØÙˆÙ„Ùƒ وقوتك
أَصْـبَØÙ’نا وَأَصْـبَØÙŽ Ø§Ù„Ù…Ùـلْك٠لله وَالØÙŽÙ…د٠لله ØŒ لا إلهَ إلاّ Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡Ù ÙˆÙŽØØ¯ÙŽÙ‡Ù لا شَريكَ Ù„Ù‡ÙØŒ له٠المÙـلك٠وله٠الØÙŽÙ…ْـد، وهÙÙˆÙŽ على كلّ شَيء٠قدير ØŒ رَبÙÙ‘ أسْـأَلÙـكَ خَـيرَ ما ÙÙŠ هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ØŒ وَأَعـوذ٠بÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ شَـرÙÙ‘ ما ÙÙŠ هـذا اليوم وَشَرÙÙ‘ ما بَعْـدَه، رَبÙÙ‘ Ø£ÙŽØ¹Ù€ÙˆØ°ÙØ¨ÙÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْكَسَـل٠وَسـوء٠الْكÙـبَر ØŒ رَبÙÙ‘ أَعـوذ٠بÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ عَـذاب٠ÙÙŠ النّـار٠وَعَـذاب٠ÙÙŠ القَـبْر.
قصص واقعية
آمَنَ الرَّسÙول٠بÙمَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْه٠مÙنْ رَبÙÙ‘Ù‡Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùونَ Ûš ÙƒÙلٌّ آمَنَ Ø¨ÙØ§Ù„لَّه٠وَمَلَائÙكَتÙÙ‡Ù ÙˆÙŽÙƒÙØªÙبÙÙ‡Ù ÙˆÙŽØ±ÙØ³ÙÙ„Ùه٠لَا Ù†ÙÙَرÙّق٠بَيْنَ Ø£ÙŽØÙŽØ¯Ù Ù…Ùنْ Ø±ÙØ³ÙÙ„ÙÙ‡Ù Ûš وَقَالÙوا Ø³ÙŽÙ…ÙØ¹Ù’نَا وَأَطَعْنَا غÙÙْرَانَكَ رَبَّنَا ÙˆÙŽØ¥Ùلَيْكَ الْمَصÙيرÙ. لَا ÙŠÙÙƒÙŽÙ„ÙÙ‘Ù٠اللَّه٠نَÙْسًا Ø¥Ùلَّا ÙˆÙØ³Ù’عَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا ØªÙØ¤ÙŽØ§Ø®Ùذْنَا Ø¥Ùنْ نَسÙينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَØÙ’Ù…Ùلْ عَلَيْنَا Ø¥ÙØµÙ’رًا كَمَا ØÙŽÙ…َلْتَه٠عَلَى الَّذÙينَ Ù…Ùنْ قَبْلÙنَا رَبَّنَا وَلَا ØªÙØÙŽÙ…Ùّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بÙه٠وَاعْÙ٠عَنَّا وَاغْÙÙØ±Ù’ لَنَا وَارْØÙŽÙ…ْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا ÙÙŽØ§Ù†Ù’ØµÙØ±Ù’نَا عَلَى الْقَوْم٠الْكَاÙÙØ±Ùينَ. البقرة، 268 .
أَمْسَيْـنا وَأَمْسـى المـلك٠لله وَالØÙŽÙ…د٠لله ØŒ لا إلهَ إلاّ Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡Ù ÙˆÙŽØØ¯ÙŽÙ‡Ù لا شَريكَ Ù„Ù‡ÙØŒ له٠المÙـلك٠وله٠الØÙŽÙ…ْـد، وهÙÙˆÙŽ على كلّ شَيء٠قدير ØŒ رَبÙÙ‘ أسْـأَلÙـكَ خَـيرَ ما ÙÙŠ هـذه٠اللَّـيْلَة٠وَخَـيرَ ما بَعْـدَهـا ØŒ وَأَعـوذ٠بÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ شَـرÙÙ‘ ما ÙÙŠ هـذه٠اللَّـيْلة٠وَشَرÙÙ‘ ما بَعْـدَهـا ØŒ رَبÙÙ‘ Ø£ÙŽØ¹Ù€ÙˆØ°ÙØ¨ÙÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْكَسَـل٠وَسـوء٠الْكÙـبَر ØŒ رَبÙÙ‘ أَعـوذ٠بÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ عَـذاب٠ÙÙŠ النّـار٠وَعَـذاب٠ÙÙŠ القَـبْر.